شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 362
نمايش فراداده

حکمت 105

و النياط: عرق علق به القلب من الوتين، فاذا قطع مات صاحبه و هو النيط ايضا، و منه قولهم الله رماه يالنيط اى بالموت.

و سخ: اى اعترض.

و الاسف: الحزن.

و التحفظ: التيقظ و قله الغفله.

و عاله الخوف: اى غلبه، و العول: الغلبه، و منه عيل صبرى، و روى غاله اى املكه.

و العزه: الغلبه.

و استلبته ابلغ من سلبته، و يقال: فضحه فافتضح اذا انكشف مساوئه، و الاسم الفضيحه، و يقال: فضح الصبح اذا بدى، يتعدى و لا يتعدى.

و اطغاه: جعله طاغيا، اى عاصيا.

و عضته الفاقه عباره حسنه، اى آلمه الفقر.

و افرط: اى تجاوز الحد.

و كظته البطنه اى جهده كثره الاكل، و الكظه بكسر الكاف شى ء يعترى عن الامثلاء من الطعام، يقال: كظه الطعام يكظه، و كظنى هذا الامر اى جهدنى من الكرب.

حکمت 106

و النمرقه: و ساده صغيره.

و قوله نحن النمرقه الوسطى اى نحن ذوو النمرقه الوسطى، فحذف المضاف و النمرقه العظمى الرسول، و اما الرعيه اذا اتخذوا امراء فلهم النمرقه الدنيا، يقول: نحن العبيد الله ان كنا حججا له فلسنا بانبياء فامرنا وسط بين الامور.

و التالى: التابع.

و الغالى: الذى تجاوز الحد، يقال: غلا فى الامر يغلو غلوا، اى جاوز فيه الحد، و منه الغلاه.

حکمت 107

و المصانعه: الرشوه، و صانع فلان فلانا: اى اعطاه الرشوه يصانعه.

و ضرع الرجل ضراعه: خضع و ذل، و اضرعه غيره، و ضارع الفقير الغنى اذا تواضع له لماله.

و المضارعه: المشابهه.