شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 411
نمايش فراداده

حکمت 442

و مج من عقله مجه، استعاره من مج فلان الماء من فيه اى رمى به قليلا.

حکمت 445

و قوله ما لابن آدم و الفخر الواو بمعنى مع اذا نصبت الفخر و اذا كسرته فالواو للعطف.

حکمت 446

ثم قال: الغنى و الفقر يوم القيامه انما يبينان و يظهر ان بعد العرض و بعد الفراغ من الحساب.

حکمت 447

و الحليه الميدان، و لم يجروا فى حلبته اى لم يجروا الخيل و الافراس فى ميدان واحد، فحذف المفعول، و العرب يضع القصب فى آخر الميدان الذى تسابق الخيل فيها للرهان، فمن سبق فرسه كانت تلك القصبه فى يده، فلا حاجه مع ذلك الى شاهدى عدل، و انما سمى امرا القيس ضليلا و هو بناء المبالغه لانه ضل عن امر عظيم و هو ملك ابيه بسبب قيله للشعر.

حکمت 448

و اللماطه فى الاصل ما يلقى فى الفم من الطعام و كنى بذلك ههنا عن الدنيا لحقارتها و قله قدرها.

و روى: هذه المماطه و المطيطه: الماء الخاثب فى اسفل الحوض و مطه يمطه اى مده، و المطيطاء بضم الميم ممدودا: التبختر و مد اليدين فى المشى.

و فى الحديث: اذا مست امتى المطيطا يوخذ منهم فارس و الروم كان باسهم بينهم.

و اشتقاق المماطه يجوز من جميعها.