شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 415
نمايش فراداده

حکمت 461

و محب الانسان من يريد خيره، و لابد من حذف المضاف و اقامه المضاف اليه مقامه اذا قلت: انه محب زيد اى محب منفعه زيد و اطراه مدحه، و المبالغه فى المدح حتى يكون كذبا غير ممدوحه.

و روى: من حقنا او رقنا فليقتصد.

و الباهت: الذى يتكلم بالبهتان.

و المفترى: الكذاب الذى يفترى و يختلق، بين عليه السلام ان من اظهر محبه على، ثم ادعى النبوه او الالهيه فهو هالك.

و الغالى: المتجاوز فى الحد.

و الغلاه قوم كانوا يقولون: ان عليا هو الاله.

و القالى: المبغض الشديد البغضاء و العداوه.

حکمت 462

و سئل عن علامه التوحيد و علامه العدل فقال: الذى يقول بتوحيد الله تعالى هو من لا يتوهمه تعالى، اى لا يظن الله جسما و لا عرضا، و لا يكون فى وهمه و ظنه انه يجوز عليه ما يجوز على الاجسمام و الاعراض.

و اما من يقول بعدل الله تعالى، فهو من لا يتهمه تعالى بانه يحلق الكفر فى الكافر و يفعل القبيح او يريده او يرضى به او يامر بذلك، بل يعلم انه تعالى منزه من ذلك.