(بيانه): (ذو قار) موضع معروف كان لبنى شيبان، و لهم يوم مشهور به يقال له: (يوم ذى قار)، كان ابرويز اغراهم جيشا فظفرت بنوشيبان، و هو اول يوم انتصرت فيه العرب من العجم.
و خصفت النعل: خرزتها، قال تعالى (و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه) اى يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما.
و النعل مونثه.
و الصفاه: حجاره ملساء.
و قوله (اما و الله ان كنت لفى ساقتها) ان مخففه من المثقله، اى ان الامر و الشان كنت لفى ساقه الحرب، و هى جمع سائق اى كنت فى تدبير اهلاك اهل الحرب الذين يقيمون الحرب من الاعداء.
و ساقه الحرب جمع سائق، يجوز ان يكون ضمير النبوه و البعثه التى يدل عليها قوله (ان الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله) او ضمير الدعوه النبويه، و ان لم يجر لها ذكر.
و ساقه الجيش: موخره، اقسم انه كان فى كل غزاه خلف الاعداء و فى موخر جيشهم حتى هزمهم.
و ولت بحذا فيرها: اى ادبرت، يقال ولى هاربا.
و روى (تولت) اى اعرضت.
و حذافير الشى ء: اعاليه و نواحيه، و يقال (اعطاه الدنيا بحذافيرها) اى باسره.
و قوله (و ان مسيرى هذا لمثلها) اى كما كنت مع رسول الله صلى الله عليه و آله فى تمشيه امور الدين، و كذلك الان.
و روى (لمثلها) و الراوي ه لايقين.
و روى بالياء ايضا، و المعنى واحد.