شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 63
نمايش فراداده

خطبه 033-در راه جنگ اهل بصره

(بيانه): (ذو قار) موضع معروف كان لبنى شيبان، و لهم يوم مشهور به يقال له: (يوم ذى قار)، كان ابرويز اغراهم جيشا فظفرت بنوشيبان، و هو اول يوم انتصرت فيه العرب من العجم.

و خصفت النعل: خرزتها، قال تعالى (و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه) اى يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما.

و النعل مونثه.

و الصفاه: حجاره ملساء.

و قوله (اما و الله ان كنت لفى ساقتها) ان مخففه من المثقله، اى ان الامر و الشان كنت لفى ساقه الحرب، و هى جمع سائق اى كنت فى تدبير اهلاك اهل الحرب الذين يقيمون الحرب من الاعداء.

و ساقه الحرب جمع سائق، يجوز ان يكون ضمير النبوه و البعثه التى يدل عليها قوله (ان الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله) او ضمير الدعوه النبويه، و ان لم يجر لها ذكر.

و ساقه الجيش: موخره، اقسم انه كان فى كل غزاه خلف الاعداء و فى موخر جيشهم حتى هزمهم.

و ولت بحذا فيرها: اى ادبرت، يقال ولى هاربا.

و روى (تولت) اى اعرضت.

و حذافير الشى ء: اعاليه و نواحيه، و يقال (اعطاه الدنيا بحذافيرها) اى باسره.

و قوله (و ان مسيرى هذا لمثلها) اى كما كنت مع رسول الله صلى الله عليه و آله فى تمشيه امور الدين، و كذلك الان.

و روى (لمثلها) و الراوي ه لايقين.

و روى بالياء ايضا، و المعنى واحد.