و الذنوب توصف (بالمورطه) لانها تلقى فى الورطه، و هى الهلاك، و اصلها ارض مطمئن لاطريق فيها.
و المناص: الملجا و المفر، يقال: ناص عن قرنه مناصا اى فر و راغ: قال تعالى (و لات حين مناص) اى ليس وقت تاخير و فرار.
و المحار: المرجع، من حار يحور اى رجع.
و قيد قده: مقدار قامته.
و قوله (الان عباد الله و الخناق مهمل) اى الان اعملوا يا عبادالله و الخناق: الحبل الذى يخنق به.
و (الروح) يذكر و يونث، و لذلك وصفه هنا بقوله: مرسل.
و الفينه: الوقت، و اضافها الى (الارشاد) لان اوقات العمر فى الدنيا يوجد فيها الرشاد.
وروى (الارتياد) و هو الطلب.
و انفساح الحوبه: سعه الحاجه، و الحوبه: الحزن ايضا، و الجوبه بالجيم ما امتنع من الارض.
و الروايه هنا بالحاء غير المعجمه، و هى كل حرمه تضيع من ذوى الرحم.
و الزهوق: الهلاك.
و (قدوم المنتظر الغائب) هو الموت.
و (الانف) الوقت، و اضاف الى المشيه، فالعمر للاراده مظنه.