شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 100
نمايش فراداده
و انظروا: اى امهلوا و اخرت اعمارهم فى الدنيا ليعملوا فلهوا، اذا كان الهاء مفتوحه فاللفظ من لها يلهو، اى لعب، و اذا كانت مضمومه فهى من لهى يلهى اذا اعرش و ترك.

و الذنوب توصف (بالمورطه) لانها تلقى فى الورطه، و هى الهلاك، و اصلها ارض مطمئن لاطريق فيها.

و المناص: الملجا و المفر، يقال: ناص عن قرنه مناصا اى فر و راغ: قال تعالى (و لات حين مناص) اى ليس وقت تاخير و فرار.

و المحار: المرجع، من حار يحور اى رجع.

و قيد قده: مقدار قامته.

و قوله (الان عباد الله و الخناق مهمل) اى الان اعملوا يا عبادالله و الخناق: الحبل الذى يخنق به.

و (الروح) يذكر و يونث، و لذلك وصفه هنا بقوله: مرسل.

و الفينه: الوقت، و اضافها الى (الارشاد) لان اوقات العمر فى الدنيا يوجد فيها الرشاد.

وروى (الارتياد) و هو الطلب.

و انفساح الحوبه: سعه الحاجه، و الحوبه: الحزن ايضا، و الجوبه بالجيم ما امتنع من الارض.

و الروايه هنا بالحاء غير المعجمه، و هى كل حرمه تضيع من ذوى الرحم.

و الزهوق: الهلاك.

و (قدوم المنتظر الغائب) هو الموت.

و (الانف) الوقت، و اضاف الى المشيه، فالعمر للاراده مظنه.