شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والعلقه: الدم الطرى، و وصفها (بالمحاق) اى هو شى ء ممحوق مبطل بالاضافه الى الحيوان.

هذا اذا كان فعالا من المحق او من محقت الشى ء امحقه اى ابطلته و محوته، و العلقه انما تكون ممحوه من حيث ليست ذات صوره.

و ايفع الغلام: ارتفع، فهو يافع، و لايقال موفع.

و هو من النوادر، من اليفاع و هو ما ارتفع من الارض.

و (لفظ بالكلام) اى تكلم به، و لفظت الشى ء من فمى: رميته، و اللفظ فى الاصل مصدر.

ليفهم: اى ليعلم بالتدبر و مشقه النظر.

و يقصر: اى ليكف عما لايعنيه، يقال (اقصرت عنه) اى كففت و نزعت مع القدره عليه.

و المستكبر: المتكبر.

و السادر: المتحير الذى لايبالى ما صنع، (والسدر) تحير البصر، يقال سدر البعير سدورا.

الماتح: المستقى، يقال: متح الماء اى نزعه.

و الغرب: الدلو العظيمه.

و الكادح: الساعى بجهد و تعب، و يقال بداله بداء اى نشاله راى، و هو
ذو بدوات، و بدا: ظهر.

و الارب: الحاجه.

و الرزيه: المصيبه.

و قوله (فمات غريرا) اى غافلا، يقال رجل غر و غرير اى غير مجرب، و عيش غرير: اذا كان لايفزغ اهله.

و الغره: الغفله.

و فى فتنته: اى مفتتنا.

و الهفوه: السقطه.

و عاش يسيرا: اى حقيرا، و روى اسيرا.

(لم يفد) نفسه (عوضا) اى جزاء من عمره الفائت.

و دهمته: اتته غفله.

و فجعته المصيبه: اوجعته، و فجعات الموت: رزاياه.

و غبر الشى ء: بقاياه، و روى فى غبر، يقال: مابالناقه غبر من اللبن اى بقيه.

و الجماح من الفرس: اذا اعتز فارسه و غلبه، و الجموح من الرجال الذى يركب هواه فلا يمكن رده.

و السنن: الطريق، يقال: تنح عن سنن الطريق و سننه و سننه اى عن وجهه.

و روى سنن مراحه، و المراح: النشاط.

و السنه: التى يثار بها الارض، و هاهنا استعاره.

و قيل اصله (سنن) جمع سنه فكسرت السين، و يقال فى كل شى ء اشتق بنصفين لكل واحد منهما شقيق الاخر، و يوصف به الاخ مجازا.

و يوصف الوالد بالشفيق لكونه مشفقا ابلغ الاشفاق، و الشفقه: الاسم من اشفقت، و اصل الباب الحذر.

و لادمه للصدر: اى امراه ضاربه صدرها لانزعاجها بموت قريب، و اللدم: الضرب.

والسكره الملهيه: التى تغفل و تلهى، و سكرات الموت تلهى عن كل شيو.

و
روى (ملهثه) من لهث الكلب، و هو ان دلع لسانه من العطش، و قال النبى صلى الله عليه و آله: كل احد يموت عطشان الا ذاكر الله.

والكارثه: المحزنه، و قوله (ادرج فى اكفانه مبلسا) اى طوى ساكتا نادما متحسرا على ما فرط منه، قال تعالى (يبلس المجرمون) اى ينقطعون انقطاع يائسين، و الابلاس: الحيره و الياس.

و سلسا: سهلا.

و قوله (ثم القى على الاعواد رجيع و صب و نضو سقم) اى وضع كالجنازه و قداخلقته الاوصاب و الاوجاع.

و الثوب الرجيع: الخلق، و النضو: المهزول.

و الحفده: ولد الولد و الاعوان.

و (الحشده) جمع حاشد، و هو المستعد المتاهب، يقال جاء فلان حاشدا اى حافلا، و حشد يحشد اى اجتمع.

و قوله (حتى اذا رجع المتفجع اقعد فى حفرته نجيا لبهته السوال) اى اذا انصرف المشيع الذى خرج مع جنازته الى طرف قبره مفجعا اتى الميت ملكان و افعداه بعد ان احياه الله كما كان.

(و نجيا) اى مناجا ليسال فيبهت، و البهته: الغفله.

و روى (و رجع) بالتشديد، اى استرجع، قال (انا لله و انا اليه راجعون).

و يقال لهذين الملكين (فتانا القبر) و الى هذا اشار بقوله (و عثره الامتحان)، و الفتنه: الامتحان و الاختبار.

و (النجى) مصدر كالصهيل، يقع على الواحد و الجماعه، قال تعالى (خلص
وا نجيا) اى متناجين، و قال (و قربناه نجيا) اى مناجيا، و هاهنا فى كلام على عليه السلام ان يكون النجى بمعنى المفعول احسن.

و يتعلق اللام فى قوله (لبهته) باقعد، و ان كان نجيا بمعنى الفاعل فاللام يتعلق به كانه يناجيها.

و النزل: الغداء فى اللغه.

و الرزق: الطعام.

و فى العرف هو ما يصلح ان ينزلوا عليه من الغداء.

و الحميم: الحار، و اكثر مايكون و صفا للشراب، قال تعالى (و سقوا ماء حميما) فنزل الحميم استعاره جامعه لطعام و شراب اهل الجحيم.

نعوذ بالله منهما.

و الجحيم: ما اشتدلهبه من النيران، يقال: صليت اللحم اى شويته و صليت فلانا بالنار: احرقته، و (تصليه جحيم) اى مقاساه حرها.

و فوره الحر: شدته، و الجمع فورات.

و السعير: النار.

و الدعه: الراحه.

و المزيحه: المبعده لبلائه، يقال زاح الشى ء اى بعد و ازاحه غيره.

و الموته الناجزه: السريعه.

و القوه الحاجزه: المانعه.

و السنه: النوم القليل.

و اطوار الموتات: حالاتها.

/ 421