1. قال قرات فى كتاب لعبداللّه بن محمد الى ابى الحسن (ع) اختلف اصحابنا فى رواياتهم عن ابيكم(ع) فى ركعتى الفجر فى السفر فروى بعضهم ان صلهما فى المحمل و روى بعضهم لا تصلهما الاّ على الارض فاعلمنى كيف تصنع انت لاقتدى بك فى ذلك فوقّع (ع) موسع عليك بايه عملت.
1. ظاهر از سؤال و جواب در خبر تخيير واقعى است نه ظاهرى.
2. روايت حكم تعارض غير مستقر را بيان مى كند. به دليل وجود جمع عرفى كه حمل نهى بر كراهت است به قرينه ترخيص در روايت ديگر.
حكايت حميرى عن الحجة عليه السلام كتب عليه فى الجواب ان فيه حديثين وبايهما اخذت من جهة التسليم كان صوابا.
1. كلام امام ظاهر در رخصت واقعى بين حجتين است نه ظاهرى.
2. با نقل امام دو خبر قطعى الصدور شده اند و قياس به دو خبر ظنى السند نمى شود.
عن الرضا عليه السلام قال قلت يجيئنا الرجلان و كلاهما ثقة بحديثين مختلفين فلا نعلم ايهما الحق فقال اذالم تعلم فموسع عليك بايهما اخذت.
دلالتش تمام است ولى سند آن مرسل است.
1. حجيت هر دو دليل متعارض; اين احتمال مستحيل است چون هر كدام مفيد كذب ديگرى است و جرى عملى هم بر وفق متعارضين ممكن نيست.
2. جعل حجيت براى هر دو مشروط بعدم التزام به ديگرى; اين فرض هم معقول نيست چون در فرض عدم التزام به هر دو جيت براى هر دو دليل متنافى ثابت مى شود.
3. شارع براى احدهماى معين جعل حجيت كرده است; اين فرض معقول است ولى اثبات حجيت براى يكى دون ديگرى با فرض ثبوت ملاك حجيت براى هر دو بدون دليل است.
4. شارع حجيت تخييرى براى يكى از آن دو جعل كرده و فرد مختار منجز مى شود بر مكلّف; اين فرض هم ممكن است ولى با مفاد عرفى دليل سازگار نيست چون دليل حجيت، حجيت تعيينى را براى هر كدام جعل كرده است جعل تخييرى دليل مى خواهد.
5. شارع هر دو را از حجيت ساقط كرده است و هر دو كالعدم اند. اين احتمال معقول است و صحيح; چون هيچيك از دو دليل مقدم بر ديگرى نيست و دليل ديگرى هم بر اثبات فرض سوم و چهارم نداريم.