352 - روايت عبدالرحمن بن ابيعبدالله درباره مرجحات باب تعارض.
مهم ترين خبرى كه بر حجيت روايت داراى مرجّح دلالت دارد روايت عبدالرحمن بن ابيعبد اللّه است: اذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب اللّه فما وافق كتاب اللّه فخذوه و ما خالف كتاب اللّه فردّوه فان لم تجدوهما فى كتاب اللّه فاعرضوهما على اخبار العامّة فما وافق اخبارهم فذروه وما خالف اخبارهم فخذوه.
353 - مرجح اول در روايت:
1. مخالفت كتاب: مراد مخالفت مخالفت مستقر نيست چون خبرى كه به صورت عامين متساويين يا خاصين متساويين مخالف كتاب باشد حجت نيست مطلقاً; پس مرجح يك خبر، مخالفت غير مستقر آن با كتاب است. 2. موافقت كتاب: مراد مجرد عدم مخالفت است بقرينه عدم ورود تفاصيل احكام در كتاب.
354 - دو نظريه در مورد مخالفت عامه:
1. مخالفت و موافقت اخبار عامه مراد است فقط. 2. مى توان به فتاوى و آراى آنها هم تعدّى كرد اگرچه مستند به اخبارشان نباشد (وهو الصحيح) زيرا ملاك ترجيح يعنى وجود ظروف و وضعيت تقيه در فتاوى آنها هم هست.
355 - مقبوله عمر بن حنظله درباره مرجحات باب تعارض:
اختلفا فى حديثكم؟ قال الحكم ما حكم به اعدلهما و افقههما واصدقهما فى الحديث و اورعهما و لا يلتفت الى ما يحكم به الآخر قال فقلت انهما عدلان مرضيان لا يفضل واحد منهما على صاحبه قال، فقال، ينظر الى ما كان من روايتهما عنها فى ذلك الذى حكما به، المجمع عليه عند اصحابك فيؤخذ به من حكمنا و يترك الشاذ الذى ليس بمشهور عند اصحابك، فان المجمع عليه لا ريب فيه و انما الامور ثلاثة... فان كان الخبران مشهورين قد رواهما الثقات ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب و السنة و خالف العامه فيؤخذ به و يترك ماخالف.
روايات دال بر تخيير
356 - روايت سماعه از ابى عبدالله (ع):
قال سالته عن الرجل اختلف عليه رجلان من اهل دينه فى امركلاهما يرويه، احدهما يامر باخذه و الآخر ينهاه عنه، كيف يصنع؟ فقال يرجئه حتى يلقى من يخبره فهو فى سعة حتى يلقاه. جواب: چون روايت متعرض حكم در فاصله بين سؤال و بين ملاقات امام نشده و اطلاق مقامى دلالت دارد كه همان كار و عمل گذشته خود را انجام دهد پس حجيت تخييرى را نمى رساند و ممكن است «فى سعة » به معناى عدم تعجيل در رجوع به امام است نه تخيير در عمل به متعارضين تخييراً.