عیون الحکم و المواعظ

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 34
نمايش فراداده

1832 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ أساءَ إِلَيْكَ.

1833 ـ اُعْفُ عَمَّنْ جَنى عَلَيْكَ.

1834 ـ أَعِنْ أَخاكَ عَلى هِدايَتِه.

1835 ـ أَحْيِ مَعْرُوفَكَ بِأَمانَتِه.

1836 ـ أَطِـعِ الْعـالِـمَ تَغْنَـمْ.

1837 ـ اِعْصِ هَـواكَ تَسْلَـمْ.

1838 ـ اِتَّضِعْ تَرْتَفِعْ.

1839 ـ أَعْطِ تَصْطَنِعْ.

1840 ـ أَقْصِرْ رَأْيَكَ عَلى ما يَلْزَمُكَ تَسْلَمْ.

1841 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ تَمْلِكُ رِقَّهُ يُحْسِنْ إِلَيْكَ مَنْ يَمْلِكُ رِقَّكَ.

1842 ـ اِجْعَلْ هِمَّتَكَ لِاخِرَتِكَ وَ حُزْنَكَ عَلى نَفْسِكَ فَكَمْ مِنْ حَزينٍ وَفَدَ بِهِ حُزْنُهُ عَلى سُروُرِ الْأَبَدِ وَ كَمْ مِنْ مَهْمُومٍ أَدْرَكَ أَمَلَهُ.

1843 ـ اُذْكُرْ مَعَ كُلِّ لَذَّةِ زَوالَها وَ مَعَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْتِقالَها وَ مَعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ كَشْفَها فَإِنَّ ذلِكَ أَبْقى لِلنِّعْمَةِ وَأَنْفى لِلشَّهْوَةِ وَأَذْهَبُ لِلْبَطَرِ وَأَقْرَبُ إِلَى الْفَرَحِ وَأَجْدَرُ لِكَشْفِ الْغُمَّةِ وَدَرْكِ الْمَأْمُولِ.

1844 ـ اِحْمِلْ نَفْسَكَ عِنْدَ شِدَّةِ أَخيكَ عَلى اللِّينِ وَ عِنْدَ قَطْيِعَتِه عَلى الْوَصْلِ وَ عِنْدَ جُمُودِه عَلى الْبَذْلِ وَ كُنْ لِكُلِّما يَبْدُو مِنْهُ حَمُولاً وَ لَهُ وَصُولاً.

1845 ـ إِحْذَرِ الحَيْفَ وَ الْجَوْرَ فَإِنَّ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ وَ الْجَوْرَ يَدْعُو إِلى الْجَلاءِ.

1846 ـ أَكْذِبِ السَّعايَةَ وَ النَّميمَةَ، باطِلَةً كانَتْ أوْ صَحيحَةً.

1847 ـ اِحْفَظْ عُمْرَكَ مِنَ التَّضْييعِ لَهُ في غَيرِ الْعِبادَةِ وَ الطّاعاتِ.

1848 ـ اُهْجُرِ اللَّهْوَ فَإنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ عَبَثاً فَتَلْهُو وَ لَمْ تُتْرَكْ سُدىً فَتَلْغُو.

1849 ـ اِجْعَلْ كُلَّ هَمِّكَ وَ سَعْيِكَ لِلْخَلاصِ مِنْ مَحَلِّ الشَّقاءِ وَ الْعِقابِ، وَ النَّجاةِ مِنْ مَقامِ الْبَلاءِ وَ الْعَذابِ.

1850 ـ اِرْضَ بِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله رائِداً وَ إِلَى النَّجاةِ قائِداً.

1851 ـ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتَ وَ مَا تَهْجِمُ عَلَيْهِ وَتُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتّى يَأْتِيَكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ لَهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكُ وَ لا يَأْتيكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرُكَ.

1852 ـ اِغْتَنِمِ الصِّدْقَ في كُلِّ مَوْطِنٍ تَغْنَمْ وَ اعْتَزِلِ الشَّرَّ وَ الْكِذْبَ تَسْلَمْ.

1853 ـ اِجْعَلِ الدِّيْنَ كَهْفَكَ وَ الْعَدْلَ سَيْفَكَ تَنْجُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ تَظْهَرُ عَلى كُلِّ عَدُوٍّ.

1854 ـ اِجْعَلْ نَفْسَكَ ميزاناً بَيْنَكَ وَ بَينَ غَيرِكَ فَأَحْبِبْ لَهُ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ ما تَكْرَهُ لَها وَ أَحْسِنْ كَما تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ لا تَظْلِمْ كَما تُحِبُّ أَنْ لا تُظْلَمَ.

1855 ـ أُشْكُرْ عَلى مَنْ أَنْعَمَ إِلَيْكَ وَ أَنْعِمْ إِلى مَنْ شَكَرَكَ فَإِنَّهُ لا زَوالَ لِلنِّعْمَةِ إِذا شَكَرْتَ وَ لا بَقاءَ لها إِذا كَفَرْتَ.

1856 ـ إِرْحَمْ مَنْ دُونَكَ يَرْحَمْكَ مَنْ فَوْقَكَ، وَ قِسْ سَهْوَهُ بِسَهْوِكَ وَ مَعْصِيَتَهُ لَكَ بِمَعْصِيَتِكَ لِرَبِّكَ وَ فَقْرَهُ إِلى رَحْمَتِكَ بِفَقْرِكَ إِلى رَحْمَةِ رَبِّكَ.

1857 ـ اِقْبَلْ أَعْذارَ النّاسِ تَسْتَمْتِعْ بِإِخاءِ هِمْ وَالْقَهُمْ بِالْبِشْرِ تُمِتْ أَضْغانَهُمْ.

1858 ـ اُءْ مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِه وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ وَ لِسانِكَ وَ بايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ.

1859 ـ اِمْلِكْ حَمِيَّةَ نَفْسِكَ وَ سَوْرَةَ غَضَبِكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبِ لِسانِكَ وَ احْتَرِسْ في ذلِكَ كُلِّه بِتَأْخيرِ الْبادِرَةِ وَ كَفِّ السَّطْوَةِ حَتّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ وَ يَؤوبَ إِلَيْكَ عَقْلُكَ.

1860 ـ اِسْتَعِنْ عَلى الْعَدْلِ بِحُسْنِ النِّيَّةِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ قِلَّةِ الطَّمَعِ وَ كَثْرَةِ الْوَرَعِ.

1861 ـ أَفِقْ أَيُّهَا السّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ وَ اسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ وَ اخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ.

1862 ـ أَدِمْ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ ما تَقْدَمُ عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ إِلّا بِشَرْطٍ وَثيقٍ.

1863 ـ اِعْتَصِمْ في أَحْوالِكَ كُلِّها بِاللهِ فَإِنَّكَ تَعْتَصِمُ مِنْهُ سُبْحانَهُ بِمانِعٍ عَزيزٍ.

1864 ـ أَدِّ الْأَمانَةَ إِذَا ائْتُمِنْتَ وَ لا تَتَّهِمْ غَيرَكَ إِذَا ائْتَمَنْتَهُ فَإِنَّهُ لا إِيمانَ لِمَنْ لا أَمانَةَ لَهُ.

1865 ـ إِرْفَقْ بِإِخْوانِكَ وَ اكْفِهِمْ غَرْبِ لِسانِكَ وَ أَجْرِ عَلَيْهِمْ سَيْبَ إِحْسانِكَ.

1866 ـ إِسْتَدِلَّ عَلى ما لَمْ يَكُنْ بِما كانَ فَإِنَّ الْاُمُورَ أَشْباهٌ.

1867 ـ اِحْفَظْ رَأْسَكَ مِنْ عَثْرَةِ لِسانِكَ وَ ارْمُمْهُ بِالتُّقى وَ الْحَزْمِ وَ النُّهى وَ الْعَقْلِ.

1868 ـ اِعْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ اللهَ مُجازيهِ بِإِحْسانِه وَ إِساءَ تِه.

1869 ـ اِصْبِرْ عَلى عَمَلٍ لابُدَّ لَكَ مِنْ ثَوابِه وَ عَنْ عَمَلٍ لا صَبْرَ لَكَ عَلى عِقابِه.

1870 ـ اِضْرِبْ خادِمَكَ إِذا عَصَى اللهَ وَ اعْفُ عَنْهُ إِذا عَصاكَ.

1871 ـ اُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللهِ فيكَ وَ عِنْدَ الْقُدْرَةِ قُدْرَةَ اللهِ عَلَيْكَ.

1872 ـ أَصْلِحْ إِذا أَنْتَ أَفْسَدْتَ وَ أَتْمِمْ إِذا أَنْتَ أَحْسَنْتَ.

1873 ـ أَكْثِرْ سُرُورَكَ عَلى ما قَدَّمْتَ مِنَ الْخَيرِ وَ حُزْنَكَ عَلى ما فاتَكَ مِنْهُ.

1874 ـ اِقْتَنِ الْعِلْمَ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ غَنِيّاً زانَكَ وَ إِنْ كُنْتَ فَقيراً صانَكَ.

1875 ـ اِفْعَلِ الْخَيرَ وَ لا تُحَقِّرْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ قَليلَهُ كَثيرٌ وَ فاعِلَهُ مَشْكُورٌ.

1876 ـ أَكْرِمْ نَفْسَكَ ما أَعانَتْكَ عَلى طاعَةِ اللهِ.

1877 ـ أَهِنْ نَفْسَكَ ما جَمَحَتْ بكَ إِلى مَعْصِيَةِ اللهِ.

1878 ـ اِرْضَ عَلى الْقَدَرِ وَ إِلّا لَمْ تَرْضَ أَبَداً.

1879 ـ اِجْعَلْ هَمَّكَ لِمَعادِكَ تَصْلَحْ.

1880 ـ أَطِعِ الْعِلْمَ وَ اعْصِ الْجَهْلَ تَفْلَحْ.

1881 ـ أُعْزُبْ عَنْ دُنْياكَ تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ وَ تُصْلِحْ مَثْواكَ.

1882 ـ أَحْرِزْ لِسانَكَ كَما تُحْرِزُ ذَهَبَكَ وَ وَرَقَكَ.

1883 ـ اِحْفَظْ بَطْنَكَ وَ فَرَجَكَ فَهُما فِتْنَتُكَ.

1884 ـ اُسْتُرْ عَوْرَةَ أَخيكَ بِما تَعْلَمُهُ فيكَ.

1885 ـ أَطِعْ تَغْنَمْ.

1886 ـ اِعْدِلْ تَحْكُمْ.

1887 ـ إسْمَحْ تُكْرَمْ.

1888 ـ أَفْكُرْ تَفُقْ.

1889 ـ ارْفَقْ تُوَفَّقْ.

1890 ـ أَحْسِنْ تَسْتَرِقّ.

1891 ـ اِسْتَغْفِرْ تُرْزَقْ.

1892 ـ اُحْلُمْ تُكْرَمْ.

1893 ـ أَفْضِلْ تُقَدَّمْ.

1894 ـ اُصْمُتْ تَسْلَمْ.

1895 ـ اِقْنَعْ تَعِزِّ.

1896 ـ امِنْ تَأْمَنْ.

1897 ـ أَعِنْ تُعَنْ.