عیون الحکم و المواعظ

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 422
نمايش فراداده
10150 ـ يَحْتاجُ الْإِيْمانُ إِلى الْإِخْلاصِ.

10151 ـ يُمْتَحَنُ الْمُؤْمِنُ بِالْبَلاءِ كَما يُمْتَحَنُ بِالنّارِ الْخَلاصُ.

10152 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى دينِ الرَّجُلِ بِصِدْقِه وَ وَرَعِه.

10153 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى شَرِّ الرَّجُلِ بِكَثْرَةِ شَرَهِه وَ شِدَّةِ طَمَعِه.

10154 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى عَقْلِ الرَّجُلِ بِحُسْنِ مَقالِه وَ عَلى طَهارَةِ أَصْلِه بِجَميلِ أَفْعالِه.

10155 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى نُبْلِ الرَّجُلِ بِقِلَّةِ مَقالِه وَعَلى تَفَضُّلِه بِكَثْرَةِ احْتِمالِه.

10156 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى الْكَريمِ بِحُسْنِ بِشْرِه وَ بَذْلِ بِرِّه.

10157 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى زَوالِ الدُّوَلِ بِأَرْبَعٍ: تَضْييع الْاُصُولِ، وَ التَّمَسُّكِ بِالْفُرُوعِ، وَ تَقْدُّمِ الْأَراذِلِ، وَ تَأْخيرِ الْأَفاضِلِ.

10158 ـ يَا ابْنَ آدَمَ إِذا رَأْيتَ اللهَ يُتابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ فَاحْذَرْهُ وَ حَصِّنِ النِّعْمَةَ بِشُكْرِها.

10159 ـ يَكْتَسِبُ الصّادِقُ بِصِدْقِه ثَلاثاً: حُسْنَ الثِّقَةِ بِه، وَ الْمَحَبَّةَ لَهُ، وَ الْمَهابَةَ مِنْهُ.

10160 ـ يَكْتَسِبُ الْكاذِبُ بِكذِبِه ثَلاثاً: سَخَطَ اللهِ عَلَيْهِ، وَ اسْتِهانَةَ النّاسِ بِه، وَ مَقْتَ الْمَلائِكَةِ لَهُ.

10161 ـ يَا عَبْدَ اللهِ لا تَعْجَلْ في عَيْبِ عَبْدٍ بِذَنْبِه فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ وَ لا تَأْمَنْ عَلى نَفْسِكَ صَغيرَ مَعْصِيَةٍ فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْها.

10162 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقِّ مَنْ ذَمَّهُ يَقُولُ فِي الدُّنْيا بِقوْلِ الزّاهِدينَ وَ يَعْمَلُ فيها بِعَمَلِ الرّاغِبينَ، يُظْهِرُ شيمَةَ الصّالِحينَ وَ يُبْطِنُ عَمَلَ الْمُسيئينَ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِه وَ لا يَتْرُكُها فِي حَياتِه، يُسْلِفُ الذَّنْبَ وَ يُسَوِّفُ بِالتَّوْبَةِ، يُحِبُّ الصَّالِحينَ وَ لا يَعْمَلُ أَعْمالَهُمْ، يُبْغِضُ الْمُسيئينَ وَ هُوَ مِنْهُمْ، يَقُولُ لَمْ أَعْمَلْ فَأَتَعَنّى بَلْ أَجْلِسُ فَأَتَمَنّى، يُبادِرُ دائِباً مَا يَفْنى وَ يَدَعُ أَبَداً مَا يَبْقى، يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغي الزِّيادَةَ فيما بَقِيَ، يُرْشِدُ غَيرَهُ وَ يُغْوي نَفْسَهُ وَ يَنْهَى النّاسَ بِما لا يَنْتَهي وَ يَأْمُرُهُمْ بِما لا يَأْتي، يَتَكَلَّفُ مِنَ النّاسِ مَا لَمْ يُؤْمَرْ وَ يُضَيِّعُ مِنْ نَفْسِه مَا هُوَ أَكْثَرُ، يَأْمُرُ النّاسَ وَ لا يَأْتَمِرُ وَ يُحَذِّرُهُمْ وَ لا يَحْذَرُ، يَرْجُو ثَوابَ مَا لَمْ يَعْمَلُ وَ يَأْمَنُ عِقابَ جُرْمٍ مُتَيَقِّنٍ، يَسْتَميلُ وُجُوهَ النّاسِ بِتَدَيُّنِه وَ يُبْطِنُ ضِدَّ مَا يُعْلِنُ، يَعْرِفُ لِنَفْسِه عَلى غَيْرِه وَ لا يَعْرِفُ عَلَيْها لِغَيْرِه، يَخافُ عَلى غَيْرِه بِأَكْثَرَ مِنْ ذَنْبِه وَ يَرْجُو لِنَفْسِه أَكْثَرَ مِنْ عَمَلِه وَ يَرْجُو اللهَ فِي الْكَبيرِ وَ يَرْجُو الْعِبادَ فِي الصَّغْيرِ فَيُعْطي الْعَبْدَ مَا لا يُعْطي الرَّبَّ، يَخافُ الْعَبيدَ فِي الرَّبِّ وَ لا يَخافُ فِي الْعَبيدِ الرَّبَّ.

10163 ـ يُعْجِبُني مِنَ الرَّجُلِ أَنْ يُرى عَقْلُهُ زائِداً عَلى لِسانِه وَ لا يُرى لِسانُهُ زائِداً عَلى عَقْلِه.

10164 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ |شَرَفَ نَفْسَهُ أَنْ يُنزِّهَها عَنْ دَناءَ ةِ الدُّنْيا.

10165 ـ يُكْرَمُ السُّلْطانُ لِسُلْطانِه وَ الْعالِمُ لِعِلْمِه وَ ذُو الْمَعْروفِ لِمَعْروفِه وَ الْكَبيرُ لسِنِّه.

10166 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى إِيمانِ الرَّجُلِ بِلُزُومِ الطّاعَةِ وَ التَّحَلّي بِالْوَرَعِ وَ الْقَناعَةِ.

10167 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ اللهَ سُبْحانَهُ أَنْ لا يَخْلُوَ قَلْبُهُ مِنْ خَوْفِه وَ رَجائِه.

10168 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ دارَ الْفَناءِ أَنْ يَعْمَلَ لِدارِ الْبَقاءِ.

10169 ـ يَنْبَغي لِمَنْ رََضِيَ بِقَضَاءِ اللهَ أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ.

10170 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ الْأَشْرارَ أَنْ يَعْتَزِلَهُمْ.

10171 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ الْفُجّارَ أَنْ لا يَعْمَلَ عَمَلَهُمْ.

10172 ـ يَنْبَغي لِلْعاقِلِ أَنْ يَكْتَسِبَ بِمالِهِ الْمَحْمَدَةَ وَ يَصُونَ نَفْسَهُ عَنِ الْمَسْألَةِ.

10173 ـ يَبْلُغُ الصّادِقُ بِصِدْقِه مَا لا يَبْلُغُهُ الْكاذِبُ بِحيلَتِه.

10174 ـ يَنْبَغي لِلْعاقِلِ أَنْ يُخاطِبَ الْجاهِلَ مُخاطَبَةَ الطَّبيبِ الْمَريضَ.

10175 ـ يَنْبَغي لِلْعاقِلِ أَنْ يَحْتَرِسَ مِنْ سُكْرِ الْمالِ وَ سُكْرِ الْقُدْرَةِ وَ سُكْرِ الْعِلْمِ وَ سُكْرِ الْمَدْحِ وَ سُكْرِ الشَّبابِ فَإِنَّ لِكُلِّ ذلِكَ ريحاً خَبيثَةً تَسْلُبُ الْعَقْلَ وَ تَسْتَخِفُّ الْوَقارَ.

10176 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى الْإِدْبارِ بِأَرْبَعٍ: سُوءِ التَّدْبيرِ، وَ قُبْحِ التَّبْذيرِ، وَ قِلَّةِ الْإِعْتِبارِ، وَ كَثْرَةِ الْإِغْتِرارِ.

10177 ـ يُسْتَدَلُّ عَلى الْإِيْمانِ بِكَثْرَةِ التُّقى وَ مِلْكِ الشَّهْوَةِ وَ غَلَبَةِ الْهَوى.