کتاب الشهادات

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی الحسینی المیلانی

نسخه متنی -صفحه : 444/ 29
نمايش فراداده

الوصف الثالث : الايمان

صريحة في اعتبار يقين الحاكم بذلك ، لكنه لا يخلو من اشكال ) لكن الظاهر كون البحث لفظيا .

قال : ( و كذا المغفل الذي في جبلته البله ، فربما استغلط لعدم تفطنه لمزايا الامور ، و الاولى الاعراض عن شهادته ما لم يكن الامر الجلي الذي يتحقق الحاكم استثبات الشاهد به ، و أنه لا يسهو في مثله ) أقول : يدل عليه ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز و جل ( ممن ترضون من الشهداء ) قال : ( ممن ترضون دينه و أمانته و صلاحه و عفته و تيقظه فيما يشهد به و تحصيله و تمييزه ، فما كل صالح مميز محصل و لا كل مميز صالح ) ( 1 ) .

الوصف الثالث : الايمان قال المحقق قدس سره : ( الثالث : الايمان ، فلا تقبل شهادة المؤمن و ان اتصف بالاسلام لاعلى مؤمن و لا على غيره ، لا تصافه بالفسق و الظلم المانع من قبول الشهادة ) .

أقول : ان الايمان بالمعني الاخص الذي هو الاقرار بامامة الائمة الاثنى عشر عليهم السلام من الاوصاف المعتبرة في الشاهد بلا خلاف .

فلا تقبل شهادة

1 - هذا الخبر عن التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام ، و فى اعتبار هذا التفسير خلاف بين العلماء ، و قد استدل في المستند لالحاق المغفل بالمجنون بالتعليل الوارد في الموثقة عن محمد بن مسلم في عدم قبول شهادة السائل بكفه حيث قال عليه السلام : ( لانه لا يؤمن على الشهادة ) و بمرسلة يونس : ( فإذا كان ظاهره ظاهرا مأمونا جازت شهادته ) و فى الرياض عدم وجدان الخلاف بين المتأخرين في هذا الحكم ( ) .