لاتقبل شهادة الصبي والمغفل - کتاب الشهادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الشهادات - نسخه متنی

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی الحسینی المیلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لاتقبل شهادة الصبي والمغفل

و كذا عدم قبول شهادة من يناله الجنون أدوارا في حال جنونه ،
لانه كالمطبق ، أما فى حال افاقته فلا مانع من قبول شهادته ، لانه في هذه الحالة
كالعاقل ، و تشمله أدلة قبول الشهادة من الكتاب و السنة ، لكن قبول شهادته يكون بعد
استظهار الحاكم بما يكشف عن حضور ذهنه و استكمال فطنته ، و الا طرح شهادته ، بلا
اشكال في ذلك كله و بلا خلاف كما في الجواهر .

و هل يكفي عدم الجنون في
حال أداء الشهادة أو يشترط العقل في حال التحمل كذلك ؟ صرح كاشف اللثام بالثاني ، و
صاحب الجواهر بالاول ، لان العدالة و الضبط و التيقظ ترفع القدح فيه و ان كان قد
تحملها في حال جنونه ، مضافا إلى تناول إطلاق أدلة قبولها له .

قلت : لكن
الاول أولى ، فانه ليس حال هذا المجنون حال الصبي المميز الذي تقبل شهادته لو أداها
بالغا ، بل حاله حال الصبي المميز .

لا تقبل شهادة الساهى و المغفل قال
المحقق قدس سره : ( و كذا من يعرض له السهو غالبا ، فربما سمع الشيء و أنسي بعضه ،
فيكون ذلك مغيرا لفائدة اللفظ و نا فلا لمعناه ، فحينئذ يجب الاستظهار عليه حتى
يستثبت ما يشهد به ) أقول : في الجواهر : على وجه يطمئن الحاكم بعدم غفلته فيما شهد
به و لو لكون المشهود به مما لا يسهى فيه ، بل عبارة المتن و القواعد و غيرهما

= من السكون الحاصل من قول كثير من العقلاء العدول - الظاهر أن
بناء العقلاء على الاعتماد بأخباره .

قلت : الظاهر خروج من ذكره عن
بناء العقلاء كما ذكر .

لكن الكلام في المجنون المطبق ( ) .

/ 444