رسائل

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 291/ 11
نمايش فراداده

على‏ إشكال في بعض الصور، كالخوف على‏إخوانه المؤمنين فإنّ صدق الاضطرار فيهمحلّ إشكال، بل منع.

بل صدقه في غير الخوف على‏ نفسه و أتباعهو عشيرته القريبة [منه‏] لا يخلو من تأمّل.لكن مقتضى‏ بعض الروايات أنّها أعمّ «1».لكن هنا كلام يطلب من الرسالة المشارإليها «2».

و الظاهر أنّ غالب تقيّة الأئمّة (عليهمالسّلام) في الفتوى‏ لأجل حفظ شيعتهم.

و كذا لا إشكال في شمولها بالنسبة إلىالمتقى‏ منه كافراً كان أو مسلماً،مخالفاً أو غيرهما. و كون كثير من أخبارهاناظراً إلى المخالفين، لا يوجب اختصاصهابهم «3» لعدم إشعار فيها على‏ كثرتها بذلكو إن كان بعض أقسامها مختصّاً بهم، كماسيأتي التعرّض له «4» لكنّ الظاهر من كثيرمنها التعميم في الجملة.

(1) كرواية أمير المؤمنين (عليه السّلام):التقيّة من أفضل أعمال المؤمن، يصون بهانفسه و إخوانه عن الفاجرين، و قضاء حقوقالإخوان أشرف أعمال المتّقين، يستجلبمودّة الملائكة المقرّبين، و شوق الحورالعين.

وسائل الشيعة 16: 222، كتاب الأمر و النهي،الباب 28، الحديث 3، و راجع: 228، الباب 29،الحديث ، مستدرك الوسائل 12: 259، كتابالأمر و النهي، الباب 24، الحديث 6، و: 262،الباب 27، الحديث 3.

(2) المكاسب المحرّمة، الإمام الخميني(قدّس سرّه) 2: 243 245.

(3) المكاسب: 321/ السطر .

(4) يأتي في