مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 211
نمايش فراداده

«210»

بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِمِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلاتَذَكَّرُونَ- أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَاللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَهُمُ الْغافِلُونَ- وَ جَعَلْنا مِنْبَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْخَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْفَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- وَ ما تَوْفِيقِيإِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُوَ إِلَيْهِ أُنِيبُ- وَ لا تَحْزَنْعَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّايَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَالَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْمُحْسِنُونَ- وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُلِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌأَمِينٌ- وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُلِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّاهَمْساً- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ- إِنِّيتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ- وَ إِلهُكُمْ إِلهٌواحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُالرَّحِيمُ- ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ..خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ- قُلْهُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ-عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِأُنِيبُ- يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوانِعْمَتَ اللَّهِ (عَلَيْكُمْ) هَلْ مِنْخالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَالسَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّاهُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ- ذلِكُمُاللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُرَبُّ الْعالَمِينَ هُوَ الْحَيُّ الذيلا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ- رَبُّالْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَإِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا-رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَىالْقَوْمِ الْكافِرِينَ- لَوْ أَنْزَلْناهذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍلَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْخَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُنَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْيَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاإِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُهُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّاهُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُالْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُالْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَاللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُالْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُالْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُأَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ‏ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواًأَحَدٌ