وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لاالنَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَمِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِهُوَ الْهُدى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَأَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَالْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْوَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَآتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُحَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَبِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَهُمُ الْخاسِرُونَ (121)
روي عن ابن عباس بشأن نزول الآية الاولىأن يهود المدينة و نصارى نجران، كانوايأملون أن تكون قبلة المسلمين موافقةدائما لقبلتهم، فلمّا تغيّرت قبلةالمسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة يئسوامن نبي الإسلام.
و لعل بعض المسلمين لم يرق له هذاالتغيير، لرغبته أن لا يحدث عملا يؤدي إلىإزعاج اليهود و النصارى «1».
الآية الاولى نزلت لتعلن للنبي أن هذهالفئة من اليهود و النصارى لا ترضى
1- تفسير أبي الفتوح الرازي، و تفسير الفخرالرازي (مع اختلاف بسيط).