التّفسير
إرضاء هذه المجموعة محال
الآية السابقة رفعت المسؤولية عن النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم إزاء الضالينالمعاندين. و الآية أعلاه تواصل الموضوعالسابق و تخاطب الرّسول بأن لا يحاول عبثافي كسب رضا اليهود و النصارى لأنه: وَ لَنْتَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَاالنَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَمِلَّتَهُمْ.واجبك أن تقول لهم: إِنَّ هُدَى اللَّهِهُوَ الْهُدى، هدى اللّه هو الهدىالبعيد عن الخرافات و عن الأفكار التافهةالتي تفرزها عقول الجهّال، و يجب إتباعمثل هذا الهدى الخالص.ثم تقول الآية: وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَأَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَالْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْوَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ.1- مجمع البيان، الآية المذكورة.2- تفسير أبي الفتوح الرازي، و مجمعالبيان.