آخر آية في المبحث الماضي دارت حول توحيداللّه، و هذه الآية تقدم الدليل على وجوداللّه و وحدانيته.قبل أن ندخل في تفسير الآية، لا بدّ منمقدمة موجزة. حيثما كان «النظم والانسجام»، فهو دليل على وجود العلم والمعرفة، و أينما كان «التنسيق» فهو دليلعلى الوحدة. من هنا، حينما نشاهد مظاهرالنظم و الانسجام في الكون من جهة، والتنسيق و وحدة العمل فيه من جهة اخرى،نفهم وجود مبدأ واحد للعلم و القدرة صدرتمنه كل هذه المظاهر.حينما نمعن النظر في الأغشية الستة للعينالباصرة و نرى جهازها البديع،