الآية [سورة البقرة (2): آية 164] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة البقرة (2): آية 164]

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِيفِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَمَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّدَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَالسَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍيَعْقِلُونَ (164)

التّفسير

مظاهر عظمة اللّه في الكون‏

آخر آية في المبحث الماضي دارت حول توحيداللّه، و هذه الآية تقدم الدليل على وجوداللّه و وحدانيته.

قبل أن ندخل في تفسير الآية، لا بدّ منمقدمة موجزة. حيثما كان «النظم والانسجام»، فهو دليل على وجود العلم والمعرفة، و أينما كان «التنسيق» فهو دليلعلى الوحدة. من هنا، حينما نشاهد مظاهرالنظم و الانسجام في الكون من جهة، والتنسيق و وحدة العمل فيه من جهة اخرى،نفهم وجود مبدأ واحد للعلم و القدرة صدرتمنه كل هذه المظاهر.

حينما نمعن النظر في الأغشية الستة للعينالباصرة و نرى جهازها البديع،

/ 534