1- «السفهاء» جمع «سفيه» أطلقت في الأصلعلى من خفّت حركة جسمه، و قيل: زمام سفيه،أي كثير الاضطراب خفيف الوزن. ثم استعملتالكلمة في خفة النفس لنقصان العقل فيالأمور الدينية و الدنيوية.2- ذكرنا أن مسألة «النسخ» في الأحكام وتغيير المنهج التربوي بتغير المراحلالزمانية ليست مسألة غريبة جديدة في تاريخالرسالات. لكن هؤلاء القوم العنودينالجدليين من اليهود اتخذوا من هذا التغييرذريعة لإعلامهم المضاد، و القرآن يجيبهمبشكل يفحمهم.3- جملة يَهْدِي مَنْ يَشاءُ لا تعني كماذكرنا أن هداية اللّه ليس لها حساب، لأنالمشيئة الإلهية تنطلق من «حكمة» اللّه، ومن محاسبات المصالح و المفاسد.