3- ألا يكفي لعن اللّه؟! - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تتفرد في صفة أو عدّة صفات. أمّا اللّه فهوأحد في ذاته، و أحد في صفاته، و أحد فيأفعاله، أحديته لا تقبل التعدد عقلا، إنهأحد أزلي و أبدي لا تؤثر الحوادث علىأحديته. إنه أحد في الذهن و خارج الذهن. إنهأحد في أحديته!

3- ألا يكفي لعن اللّه؟!

الآية أعلاه ذكرت أن الذين ماتوا و همكفار، مشمولون بلعنة اللّه و الملائكة والنّاس أجمعين. و هنا قد يسأل سائل: أ ليستلعنة اللّه كافية؟

الجواب واضح، فلعنة الملائكة و النّاسزيدت على لعنة اللّه للتأكيد، و لبيانكراهة النّاس لمثل هؤلاء المذنبين.

و لو قيل لم ذكرت الآية (النّاس) بشكل عام،بينما يوجد بين النّاس من هم شركاء فيالجريمة، و هؤلاء لا يلعنون أولئكالمجرمين؟

و الجواب: إن هؤلاء أيضا كارهون لأعمالأولئك، فهؤلاء يكرهون مثلا كتمان الحقائقعنهم، و يلعنون من يستر عنهم الحقيقة،لكنهم يفعلون هم أيضا هذه السيئة إن اقتضتمصلحتهم ذلك.

/ 534