أولئك الجاهلون بحقيقة الدعاء و آثارهالتربويّة و النفسية، يطلقون أنواعالتشكيك بشأن الدعاء.يقولون: الدعاء عامل مخدّر، لأنه يصرفالنّاس عن الفعّالية و النشاط و عن تطويرالحياة، و يدفعهم بدلا من ذلك إلى التوسّلبعوامل غيبية.و يقولون: إن الدعاء تدخّل في شؤون اللّه،و اللّه يفعل ما يريد، و فعله منسجم معمصالحنا، فما الداعي إلى الطلب منه والتضرّع إليه؟! 1- ق، 16.2- أصول الكافي، ج 2، كتاب الدعاء (باب إنالدعاء يرد البلاء)، الحديث 7.3- الأنفال، 24.