4- المقصود من «القلب» في القرآن‏ - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في حديث عن الإمام محمّد بن علي الباقرعليه السّلام: «ما من عبد مؤمن إلّا و فيقلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنبا خرج فيتلك النّكتة نكتة سوداء، فإذا تاب ذهب ذلكالسّواد، فإن تمادى في الذّنوب زاد ذلكالسّواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غطّيالبياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبدا، و هوقول اللّه عزّ و جلّ: كَلَّا بَلْ رانَعَلى‏ قُلُوبِهِمْ ما كانُوايَكْسِبُونَ «1».

4- المقصود من «القلب» في القرآن‏

لماذا نسب إدراك الحقائق في القرآن إلىالقلب، بينما القلب ليس بمركز للإدراك بلمضخة لدفع الدم إلى البدن؟! الجواب علىذلك، أن القلب في القرآن له معان متعددةمنها:

1- بمعنى العقل و الإدراك كقوله تعالى:إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى‏ لِمَنْ كانَلَهُ قَلْبٌ «2».

2- بمعنى الروح و النفس كقوله سبحانه: وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِالْقُلُوبُ الْحَناجِرَ «3».

3- بمعنى مركز العواطف، كقوله: سَأُلْقِيفِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواالرُّعْبَ «4» و قوله: فَبِما رَحْمَةٍمِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْكُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِلَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ «5».

لمزيد من التوضيح نقول:

في وجود الإنسان مركزان قويّان هما:

1- مركز الإدراك، و يتكون من الدماغ و جهازالأعصاب. لذلك نشعر أننا

1- اصول الكافي، ج 2، باب الذنوب، ح 20، ص 209.

2- ق، 37.

3- الأحزاب، 10.

4- الأنفال، 12.

5- آل عمران، 159.

/ 534