و مسألة اخرى تلفت النظر في هذه الآية، هيوصفها مثل هؤلاء الأفراد بأنهم أظلمالنّاس. و هم كذلك، لأن تعطيل المساجد وتخريبها و منع ذكر اللّه فيها، يؤدي إلىابتعاد النّاس عن الدين، و بالتالي إلىعواقب سيئة و مأساة اجتماعية عظيمة.و صفة «الأظلم» ذكرها القرآن الكريم فيمواضع اخرى للحكاية عن كبائر اخرى، لكن كلهذه الذنوب تعود إلى أصل واحد هو صدّالنّاس عن طريق التوحيد.و سيأتي شرح ذلك أكثر في المجلد الرابع منهذا التّفسير عند الحديث عن الآية 21 منسورة الأنعام.