الآية المذكورة أعلاه، و إن تحدثت عن كلارتباط أمر اللّه به أن يوصل، إلّا أنالارتباط الرحمي دون شك أحد مصاديقهاالبارزة.لقد أعار الإسلام اهتماما بالغا بصلةالرحم و بالتودّد إلى الأهل و الأقارب.و نهى بشدّة عن قطع الارتباط بالرحم. 1- نور الثقلين، ج 1، ص 45، لمزيد من التوضيحفي هذا المجال راجع المجلد السابع من هذاالتّفسير ذيل الآية 21 من سورة الرعد.