الحديث في هاتين الآيتين عن بني إسرائيل،و إن كانت المفاهيم و المعايير التيتطرحها الآيتان عامّة و شاملة.تقول الآية الاولى: وَ لَقَدْ آتَيْنامُوسَى الْكِتابَ ثم تذكر بعثة الأنبياءبعد موسى مثل داود و سليمان و يوشع و زكرياو يحيى ... وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِبِالرُّسُلِ، و تشير إلى بعثة عيسى وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِالْقُدُسِ، لكن تعامل بني إسرائيل كان معكل هؤلاء الأنبياء قائما على أساس نزعاتهوى النفس أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌبِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُاسْتَكْبَرْتُمْ؟! و كان موقفهم إمّااغتيال شخصية النّبي أو شخص النّبي:فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً