كلّ واحدة من الآيات السبع في هذه السّورةتشير إلى حقيقة هامّة:بِسْمِ اللَّهِ ... بداية لكلّ عمل، وتعلّمنا الاستمداد من الباري تعالى لدىالبدء بأي عمل.الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَدرس في عودة كلّ نعمة و رعاية إلى اللّهتعالى، و إلفات إلى حقيقة انطلاق كلّ هذهالمواهب من ذات اللّه تعالى.الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تبيّن هذهالحقيقة، و هي: إنّ خلق اللّه و رعايته وحاكميته تقوم على أساس الرّحمة والرّحمانية، و هذا المبدأ يشكّل المحورالأساس لنظام رعاية العالم.مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ استحضار للمعاد ويوم الجزاء، و لحاكمية اللّه على تلك 1- نور الثقلين، ج 1، ص 4.