هذه القصة لها دلالات على قدرة اللّهاللامتناهية، و كذلك على مسألة المعاد، ولذلك وردت في الآية 73 عبارة كَذلِكَيُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى إشارة إلىمسألة المعاد، و عبارة وَ يُرِيكُمْآياتِهِ تأكيد على قدرة اللّه و عظمته.إضافة إلى ما سبق، هذه القصة تتحدث عنسنّة من سنن اللّه تعالى، و هي أن الامّةتستوجب غضب اللّه حين تصرّ على عنادها ولجاجها و استهتارها بكل شيء.العبارات التي وردت على لسان بني إسرائيلفي هذه القصة توضّح أن هؤلاء القوم بلغواالذروة في إهانة النّبي، بل و بلغت بهمالجرأة إلى إساءة الأدب تجاه ربّالعالمين.في البداية قالوا لنبيّهم: أَتَتَّخِذُنا هُزُواً؟ و بذلك اتهموانبيّهم بارتكاب ذنب الاستهزاء بالآخرين.و في مواضع عديدة خاطبوه بعبارة ادْعُلَنا رَبَّكَ، و كأن ربّ موسى غير