سورة الحمد - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحمد

الآيات [سورة الفاتحة (1): الآيات 1 الى 7]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2)الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِالدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْغَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاالضَّالِّينَ (7)

التّفسير

1- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ‏

دأبت الأمم و الشّعوب على أن تبدأ كل عملهام ذي قيمة باسم كبير من رجالها. و الحجرالأساس لكل مؤسسة هامّة يوضع باسم شخصيةمرموقة في نظر أصحابها، أي أن أصحابالمؤسسة يبدأون العمل باسم تلك الشّخصية.

و لكن، أليس من الأفضل أن يبدأ العمل فياطروحة أريد لها البقاء و الخلود باسموجود خالد قائم لا يعتريه الفناء؟ فكلّ مافي الكون يتجه إلى الزّوال و الفناء، إلاما كان مرتبطا بالذات الأبدية الخالدة ...ذات اللّه سبحانه.

إنّ خلود ذكر الأنبياء سببه ارتباطهمباللّه و بالقيم الإنسانية الإلهيةالخالدة كالعدالة و طلب الحقيقة، و خلوداسم رجل في التّاريخ مثل (حاتم الطّائي)،يعود إلى ارتباطه بواحدة من تلك القيم هي(السّخاء).

/ 534