تناولت الآيات السابقة دلائل وجود اللّهسبحانه و إثبات وحدانيته، عن طريق عرضمظاهر لنظام الكون. و هذه الآيات تتحدث عنأولئك الذين أعرضوا عن كل تلك الدلائلالواضحة، و ساروا على طريق الشرك والوثنية و تعدّد الآلهة .. عن أولئك الذينيحنون رؤوسهم تعظيما أمام الآلهةالمزيقة، و يتعشقونها و يشغفون بها حبّالا يليق إلّا باللّه سبحانه مصدر كلالكمالات و واهب جميع النعم.