إكمالا للبحث، لا بأس أن نذكر هنا سببنزول هذه الآية كما جاء في جامع البيانللطبري:«كان سلمان من جنديسابور، و كان منأشرافهم، و كان ابن الملك صديقا لهمؤاخيا، لا يقضي واحد منهم أمرا دون صاحبه.و كانا يركبان إلى الصيد معا. فبينما همافي الصيد، إذ بدا لهما بيت من خباء، فأتياهفإذا هما فيه برجل بين يديه مصحف، يقرأفيه، و هو يبكي.سألاه: ما هذا؟قال: إن كنتما تريدان أن تعلما ما فيهفانزلا، حتى أعلّمكما. فنزلا إليه.فقال لهما: هذا كتاب من عند اللّه، أمر فيهبطاعته، و نهى عن معصيته، فيه ان لا تزني ولا تسرق و لا تأخذ أموال النّاس بالباطل،فقص عليهما ما فيه، و هو