في هذه الآيات الأربع، تأكيد على مقطع آخرمن تاريخ بني إسرائيل، و على أكبر انحرافأصيبوا به في تاريخهم الطويل، و هوالانحراف عن مبدأ التوحيد، و الاتجاه إلىعبادة العجل. و هذا التأكيد تذكير لهم بمالحقهم من زيغ نتيجة إغواء الغاوين، وتحذير لهم من تكرر هذه التجربة في مواجهةالدين الخاتم: وَ إِذْ واعَدْنا مُوسىأَرْبَعِينَ لَيْلَةً و هي ليالي افتراقموسى عن قومه، ثُمَّ اتَّخَذْتُمُالْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْظالِمُونَ.شرح هذا المقطع من تاريخ بني إسرائيلسيأتي في سورة الأعراف الآية