امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 3 -صفحه : 703/ 119
نمايش فراداده

الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 11 الى 12]

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّالْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءًفَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ماتَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَاالنِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلِّواحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّاتَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْيَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُفَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُإِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْبَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْدَيْنٍ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لاتَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْنَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّاللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْكانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُمِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍيُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّالرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْيَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْوَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّاتَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍتُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ كانَرَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌوَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّواحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْكانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْشُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصى‏ بِها أَوْ دَيْنٍغَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِوَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)