قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْكُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَلاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ مامَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّنَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(188)
روى بعض المفسّرين «كالعلّامة الطبرسي فيمجمع البيان» أن أهل مكّة قالوا لرسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كانلك ارتباط باللّه، أ فلا يطلعك اللّه علىغلاء السلع أو زهادتها في المستقبل، لتهيئعن هذا الطريق ما فيه النفع و الخير و تدفععنك ما فيه الضرر و السوء، أو يطلعك اللّهعلى السّنة الممحلة «القحط» أو العامالمخصب العشب، فينتقل إلى الأرض الخصيبة؟فنزلت عندئذ الآية- محل البحث- و كانت جوابسؤالهم.
بالرّغم من أنّ هذه الآية لها شأن خاص فينزولها، إلّا أنّ ارتباطها بالآية