وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةًمِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذالَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللَّهُأَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنايَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ (21) هُوَالَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِيالْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍطَيِّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتْهارِيحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْكُلِّ مَكانٍ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْأُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْأَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّمِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّاأَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِيالْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَاالنَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلىأَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِالدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْفَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ (23)
يدور الكلام في هذه الآيات- أيضا- حولعقائد و أعمال المشركين، ثمّ دعوتهم إلىالتوحيد و نفي كل أنواع الشرك.
فالآية الأولى تشير إلى بعض سلوكياتالمشركين الحمقاء، و تقول: أنّنا عند ما