امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 320
نمايش فراداده

الآيات [سورة يونس (10): الآيات 21 الى 23]

وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةًمِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذالَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللَّهُأَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنايَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ (21) هُوَالَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِيالْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍطَيِّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتْهارِيحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْكُلِّ مَكانٍ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْأُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْأَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّمِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّاأَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِيالْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَاالنَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‏أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِالدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْفَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ (23)

التفسير

يدور الكلام في هذه الآيات- أيضا- حولعقائد و أعمال المشركين، ثمّ دعوتهم إلىالتوحيد و نفي كل أنواع الشرك.

فالآية الأولى تشير إلى بعض سلوكياتالمشركين الحمقاء، و تقول: أنّنا عند ما