امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 335
نمايش فراداده

يدعون الناس إلى عبادتهم، و سواءالمشركون و المؤمنون، من أي قوم و من أيقبيل: هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ماأَسْلَفَتْ و في ذلك اليوم سيرجع الجميعإلى اللّه مولاهم الحقيقي، و محكمة المحشرتبيّن أن الحكم لا يتم إلّا بأمره وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُالْحَقِّ.

و أخيرا فإنّ جميع هذه الأصنام والمعبودات المختلقة التي جعلها هؤلاءشريكة للّه كذبا ستفنى و تمحى: وَ ضَلَّعَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ فإنّالقيامة ساحة ظهور كل الأسرار الخفيةللعباد، و لا تبقى آية حقيقة إلّا و تظهرنفسها. و من الطبيعي أنّ هناك مواقف ومقامات لا تحتاج إلى سؤال أو جدال و بحث،بل إنّ الحال يحكي عن كل شي‏ء، و لا حاجةللمقال.