قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُلَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُحَراماً وَ حَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَلَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ(59) وَ ما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَعَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَالْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍعَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْلا يَشْكُرُونَ (60) وَ ما تَكُونُ فِيشَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْقُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍإِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْتُفِيضُونَ فِيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْرَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِيالْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لاأَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَإِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (61)
هو الشاهد في كل مكان!
كان الحديث في الآيات السابقة عن القرآن،و الموعظة الإلهية و الهداية و الرحمة فيهذا الكتاب السماوي، و تتحدث هذه الآياتعن قوانين المشركين المبتدعة و الخرافية وأحكامهم الكاذبة، لأنّ الذي يؤمن باللّه ويعلم أن كل