وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِإِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ(6)
الآية السابقة أشارت إلى سعة علم اللّه وإحاطته بالسر و ما يخفون و ما يعلنون، والآية محل البحث تعدّ دليلا على تلك الآيةالمتقدمة، فإنّها تتحدث عن الرازق لجميعالموجودات و لا يمكن يتمّ ذلك إلّابالإحاطة الكاملة بجميع العالم و ما فيه ..
تقول الآية وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِيالْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهاوَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها و يعلم تقلّبها و تنقلهامن مكان لآخر، و حيثما كانت فإنّ الرزق يصلإليها منه.
و هذه الحقائق مع جميع حدودها ثابتة فيكتاب مبين و لوح محفوظ في علم اللّه كُلٌّفِي كِتابٍ مُبِينٍ.