امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 488
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 18 الى 22]

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولئِكَيُعْرَضُونَ عَلى‏ رَبِّهِمْ وَ يَقُولُالْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُواعَلى‏ رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِعَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْبِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (19) أُولئِكَلَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِيالْأَرْضِ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِاللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُالْعَذابُ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَالسَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ (20)أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواأَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ماكانُوا يَفْتَرُونَ (21) لا جَرَمَأَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُالْأَخْسَرُونَ (22)

التّفسير

أخسر النّاس أعمالا

بعد الآية المتقدمة التي كانت تتحدث عنالقرآن و رسالة النّبي محمّد صلّى اللهعليه وآله وسلّم تأتي آيات أخر تشرح عاقبةالمنكرين و علاماتهم و مآل أعمالهم.

ففي أوّل آية من هذه الآيات يقول سبحانه:وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَىاللَّهِ‏