وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرىعَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولئِكَيُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُالْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُواعَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِعَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْبِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (19) أُولئِكَلَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِيالْأَرْضِ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِاللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُالْعَذابُ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَالسَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ (20)أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواأَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ماكانُوا يَفْتَرُونَ (21) لا جَرَمَأَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُالْأَخْسَرُونَ (22)
بعد الآية المتقدمة التي كانت تتحدث عنالقرآن و رسالة النّبي محمّد صلّى اللهعليه وآله وسلّم تأتي آيات أخر تشرح عاقبةالمنكرين و علاماتهم و مآل أعمالهم.
ففي أوّل آية من هذه الآيات يقول سبحانه:وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَىاللَّهِ