امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 513
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 36 الى 39]

وَ أُوحِيَ إِلى‏ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْيُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلاَّ مَنْ قَدْآمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوايَفْعَلُونَ (36) وَ اصْنَعِ الْفُلْكَبِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا وَ لاتُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواإِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) وَ يَصْنَعُالْفُلْكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِمَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُقالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّانَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ (38)فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِعَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِعَذابٌ مُقِيمٌ (39)

التّفسير

بداية النّهاية

إنّ قصّة نوح عليه السّلام الواردة فيآيات هذه السورة، بيّنت بعدّة عبارات وجمل، كل جملة مرتبطة بالأخرى، و كل منهايمثل سلسلة من مواجهة نوح عليه السّلام فيقبال المستكبرين، ففي الآيات السابقةبيان لمرحلة دعوة نوح عليه السّلامالمستمرة و التي كانت في غاية الجدية، وبالاستعانة بجميع الوسائل المتاحة حيثاستمرت سنوات طوالا- آمنت به جماعة قليلة ..قليلة من حيث العدد و كثيرة من حيث الكيفيةو الاستقامة.