و هو أنّ الأنبياء في الحقيقة أرادواالقول: إنّ كلامنا يقوم على الاستدلالاتالعقلية، فعلى فرض المحال أنّنا لم نكنمبعوثين من قبل اللّه فإثم ذلك علىأنفسنا، و هذا بغض النظر عن الاستدلالاتالعقلية، و لكنّكم أيّها الكفار ستبقونبمخالفتكم صرعى الإثم دائما، الإثمالمستمر و الباقي «لا حظ كلمة تجرمون التيجاءت بصيغة المضارع و التي تدل علىالاستمرار «فتأمل جيدا».