إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْأَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْلَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُلَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْهَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَىالْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُبِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُبِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينافَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْمُتَرَبِّصُونَ (52)
في الآيات- آنفة الذكر- إشارة إلى إحدىصفات المنافقين و علاماتهم و بهذا تتابعالبحث الذي يتناول صفات المنافقين في ذيلالآيات المتقدمة و الآيات اللاحقة.
تقول الآيات أوّلا: إِنْ تُصِبْكَحَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ.
سواء كانت هذه الحسنة انتصارا علىالعدوّ، أو الغنائم التي تنالونها فيالمعارك أو أيّ تقدّم آخر.
و هذه المساءة دليل على العداوةالباطنيّة و فقدان الإيمان. فكيف يمكن لمنله