امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 72
نمايش فراداده

الآيات [سورة التوبة (9): الآيات 50 الى 52]

إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْأَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْلَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُلَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْهَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَىالْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُبِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُبِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينافَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْمُتَرَبِّصُونَ (52)

التفسير

في الآيات- آنفة الذكر- إشارة إلى إحدىصفات المنافقين و علاماتهم و بهذا تتابعالبحث الذي يتناول صفات المنافقين في ذيلالآيات المتقدمة و الآيات اللاحقة.

تقول الآيات أوّلا: إِنْ تُصِبْكَحَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ.

سواء كانت هذه الحسنة انتصارا علىالعدوّ، أو الغنائم التي تنالونها فيالمعارك أو أيّ تقدّم آخر.

و هذه المساءة دليل على العداوةالباطنيّة و فقدان الإيمان. فكيف يمكن لمنله‏