هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَخَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنْشِئُالسَّحابَ الثِّقالَ (12) وَ يُسَبِّحُالرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُمِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَفَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْيُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُالْمِحالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لايَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّكَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِلِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِيضَلالٍ (14) وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ (15)
يتطرّق القرآن الكريم مرّة ثانية الىآيات التوحيد و علائم العظمة و اسرارالخلقة. فهذه الآيات تحاول ان تقرّبالعلاقة بين الإنسان و ربّه من خلالالاشارة الى بعض الظواهر الطبيعيّة بشكلموجز و عميق المعنى لكي يشعّ نور الايمانفي