امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 131
نمايش فراداده

الآيتان [سورة الإسراء (17): الآيات 88 الى 89]

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِوَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيراً (88) وَ لَقَدْ صَرَّفْنالِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْكُلِّ مَثَلٍ فَأَبى‏ أَكْثَرُ النَّاسِإِلاَّ كُفُوراً (89)

التّفسير

معجزة القرآن

الآيات التي بين أيدينا تتحدث عن إعجازالقرآن، و لأنّ الآيات اللاحقة تتحدّث عنحجج المشركين في مجال المعجزات، فإنّالآية التي بين أيدينا- في الحقيقة- مقدمةللبحث القادم حول المعجزات.

إنّ أهم و أقوى دليل و معجزة لرسولالإسلام صلّى الله عليه وآله وسلّم و التيهي معجزته الدائمة على طول التأريخ، هوالقرآن الكريم الذي بوجوده تبطل حججالمشركين.

بعض المفسّرين أراد أن يؤكّد ارتباط هذهالآية بالآيات السابقة من خلال‏