امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 314
نمايش فراداده

الآيات [سورة الكهف (18): الآيات 65 الى 70]

فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِناآتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً (65)قالَ لَهُ مُوسى‏ هَلْ أَتَّبِعُكَعَلى‏ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّاعُلِّمْتَ رُشْداً (66) قالَ إِنَّكَ لَنْتَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (67) وَ كَيْفَتَصْبِرُ عَلى‏ ما لَمْ تُحِطْ بِهِخُبْراً (68) قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَاللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِي لَكَأَمْراً (69)

قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلاتَسْئَلْنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ حَتَّىأُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً (70)

التّفسير

رؤية المعلم الكبير

عند ما رجع موسى عليه السّلام و صاحبه إلىالمكان الأوّل، أي قرب الصخرة و قرب (مجمعالبحرين)، فجأة: فَوَجَدا عَبْداً مِنْعِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْعِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّاعِلْماً.

إنّ استخدام كلمة «وجدا» تفيد أنّهمكانوا يبحثون عن نفس هذا الرجل العالم، وقد وجداه أخيرا.

أمّا استخدام عبارة عَبْداً مِنْعِبادِنا فهي تبيّن أن أفضل فخر للإنسانهو