امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 467
نمايش فراداده

الآيات [سورة مريم (19): الآيات 56 الى 60]

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَإِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57) أُولئِكَالَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْمِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِآدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْآياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْخَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُواالشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا(59) إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَصالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَالْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60)

التفسير

هؤلاء أنبياء اللّه، و لكن ..

في آخر قسم من تذكيرات هذه السورة، جاءالحديث عن «إدريس» النّبي، فقالت الآيةأوّلا: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِإِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاًنَبِيًّا و «الصديق»- كما قلنا سابقا- هوالشخص الصادق جدّا، و المصدق بآيات اللّهسبحانه، و المذعن للحق و الحقيقة.