. النقطة الأخرى التي تستحق الذكر هنا، أنوصف إسماعيل بكونه مرضيا، إشارة في الواقعإلى هذه الحقيقة، و هي أنّه قد حاز رضىاللّه في كل أعماله، و لا توجد نعمة أجلّمن أن يرضى المعبود و المولى و الخالق عنه،و لهذا تقول الآية (119) من سورة المائدة بعدأن بينت نعمة الجنة الخالدة لعباد اللّهالمخلصين:رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواعَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ «1». 1- كان لنا بحث أكثر تفصيلا حول هذاالموضوع ذيل الآية (119) من سورة المائدة منهذا التّفسير.