الآيتان [سورة مريم (19): الآيات 34 الى 35] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 9

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الآيتان [سورة مريم (19): الآيات 34 الى 35]

ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَالْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْوَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى‏ أَمْراًفَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(35)

التفسير

أ يمكن أن يكون للّه ولد!؟

بعد تجسيد القرآن الكريم في الآياتالسابقة حادثة ولادة المسيح عليه السّلامبصورة حية و واضحة جدّا، انتقل إلى نفيالخرافات و كلمات الشرك التي قالوها فيشأن عيسى، فيقول: ذلِكَ عِيسَى ابْنُمَرْيَمَ خاصّة و أنّه يؤكّد على كونه«ابن مريم» ليكون ذلك مقدمة لنفي بنوتهللّه سبحانه.

ثمّ يضيف: قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِيَمْتَرُونَ «1» و هذه العبارة في الحقيقةتأكيد على صحة جميع ما ذكرته الآياتالسابقة في حق عيسى عليه السّلام و لا يوجدأدنى ريب في ذلك.

1- لقد بحث المفسّرون في تركيب هذه الجملةكثيرا، إلّا أن أصحها على ما يبدو، منالناحية الأدبية، و بملاحظة الآياتالسابقة، هو أنّ «قول الحق» مفعول لفعلمحذوف، و الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ صفةله، و كان التقدير هكذا: أقول قو الحق الذيفيه يمترون.

/ 556