و أخيرا حملت مريم، و استقر ذلك الولدالموعود في رحمها: فَحَمَلَتْهُ و لميتحدث القرآن عن كيفية نشوء و تكوّن هذاالمولود، فهل أنّ جبرئيل قد نفخ في ثوبها،أم في فمها؟ و ذلك لعدم الحاجة إلى هذاالبحث، بالرغم من أنّ كلمات المفسّرينمختلفة في هذا الشأن.و على كل حال، فإنّ هذا الأمر قد تسبب فيأن تبتعد عن بيت المقدس فَانْتَبَذَتْبِهِ مَكاناً قَصِيًّا.