و أخيرا رجعت مريم عليها السّلام منالصحراء إلى المدينة و قد احتضنت طفلهافَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ فلمّارأوا طفلا حديث الولادة بين يديها فغرواأفواههم تعجبا، فقد كانوا يعرفون ماضيمريم الطاهر، و كانوا قد سمعوا بتقواها وكرامتها، فقلقوا لذلك بشدّة، حيث وقع شكبعضهم و تعجّل آخرون في القضاء و الحكم