قبل بضعة آيات عرفنا كيف أنّ المشركينطلبوا أمورا عجبية غريبة من الرّسول صلّىالله عليه وآله وسلّم، و بما أنّ هدفهم-باعترافهم هم أنفسهم- لم يكن لأجل الحق وطلبا له، بل لأجل التذرّع و التحجج والتعجيز، لذا فإنّ الرّسول صلّى الله عليهوآله وسلّم ردّ عليهم و رفض الانصياع إلىطلباتهم.