الآيات [سورة مريم (19): الآيات 66 الى 70] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 9

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الآيات [سورة مريم (19): الآيات 66 الى 70]

وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّلَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَ وَ لايَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُمِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً (67) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْحَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّلَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍأَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِعِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُبِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى‏ بِها صِلِيًّا(70)

سبب النّزول‏

الآيات الأولى- على رأي جماعة منالمفسّرين- نزلت في شأن «أبي بن خلف»، أو«الوليد بن المغيرة»، حيث أخذوا قطعة منعظم منخور، ففتوه بأيديهم و نثروه فيالهواء حتى تطايرت كل ذرة منه إلى جهة، وقالوا انظروا إلى محمّد الذي يظن أن اللّهيحيينا بعد موتنا و تلاشي عظامنا مثل هذاالعظم! إن هذا شي‏ء غير ممكن أبدا. فنزلتهذه الآيات و أجابتهم، جوابا قاطعا، جوابامفيدا و معلما لكل البشر، و في جميع القرونو الأعصار.

/ 556